㋡ تعليقات ورتوش ㋡

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

مساء الخيرات 🙂

كثير من إنجازاتنا تضيع حينما لا نوثِّقها! لذلك كنت أكرر على كثير من أصدقائي وأحبابي، بفتح مدونة مجانية – وما أسهل ذلك! – ليسجِّل فيها تاريخه الفكري والارتقائي، ويفيد الناس!

د. عادل باناعمة

وأتذكر – بهذه المناسبة – كلمة للدكتور عادل باناعمة حين قال في موقعه: ” فإنَّ مسألة المواقع الشخصية تتناوشها الدوافعُ والموانعُ.


فمن جهةٍ يندفع الإنسانُ إليها لما يجدُهُ فيها من توثيقٍ لعطاءاتِهِ وإن قلَّتْ، وتيسير للوصول إليها، وحفظ لها على مدى الأيامِ، ولما تتيحه أيضاً من تواصل سهل ميسور مع الآخرين.


ومن جهة يتحرّجُ الإنسان منها لما قد يكون فيها من شبهةِ العُجْبِ، والغرور، وشائبة رؤيةِ النفسِ….

 

وهذه الصفحة والتي عنونت بـ ” تعليقات ورتوش ” من قبيل “لما يجدُهُ فيها من توثيقٍ لعطاءاتِهِ وإن قلَّتْ“، أسجل فيها بعض التعليقات التي كنت أكتبها في حوارات مختلفة – ربما على عجل ! -، في مدونة أخرى، أو منتدى..

 

ربما لا تهم الكثيرين، لكنني أحب أن أحتفظ بها كأرشيف شخصي، وهي في ذات الوقت، متاحة للإخوة والأخوات استفادةً وتصحيحاً..!

 

سعيد بقراءتكم لهذه الكلمات،،

وأحب أن أهمس في آذانكم بأني ” أحبكم ” 🙂

# عن كتاب “ولا يزالون مختلفين” للدكتور سلمان بن فهد العودة.


الكتاب رائع جداً، كتبتُ عنه على نسختي بعد أن انتهيتُ منه:
” إنَّ هذا الكتاب هو أول كتاب أقرؤه للمؤلف. لكنه أخذ بمجامعي! من قوة الأسلوب، وبراعة الاستنباط، وحسن الاستدلال!!

إنه – من وجهة نظري – من أقوى ما قرأتُ عن الاختلاف: فهمه، أدبه، فقهه…”! أهـ

 

وأضيف الآن، لكن كتاب الدكتور القرضاوي (الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم) يتميَّز بوجود “نقاط عملية” و “خطوات واقعية” لـ كيف نتعامل مع الاختلاف في واقعنا..
فهو – أي كتاب القرضاوي – مقدَّم لوجود هذه الميزة..

 

وإن كان كلهم فيهم الخير والبركة 🙂

 

نقطة ثالثة: أذكر أن الله أكرمني بحضور دورة للدكتور السويدان اسمها (علم إدارة الخلاف) في مؤتمر نظرات عصرية في السيرة النبوية2010، وهو يطرح هذا المفهوم كـ “علم” له أسسه ومنهجه… أنصح الجميع بالاستماع لها، وهي موجودة على اليوتيوب.

 

دمتم بخير 🙂

 

 

# عن كتاب مدارج السالكين للإمام ابن القيم

 

– كتاب مدارج السالكين، صعب شوي، وقام الشيخ صالح الشامي بتهذيب الكتاب وإعادة ترتيبه، لأسباب ذكرها في مقدمة تهذيبه.

 

صفحات من الكتاب موجود pdf على مدونتي. (وعدد من كتب الشامي)
تحميل المهذب من هنا

 

[وما معنى صعب؟]

 

– الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى أسلوبه في الاستطراد معروف، لذلك – أحياناً – غير المتعوِّد على هذا الأسلوب يضيع! فلا يستفيد الاستفادة القصوى.

 

– وقام الشيخ صالح أحمد الشامي بتهذيب “مدارج السالكين” بجمع ما يخص الموضوع فقط!! – وما يخصه فقط – في كتاب سماه “المهذب من مدارج السالكين”، وصفحات منه موجودة على مدونتي على هذا الرابط.
وعلى نفس الرابط تجدوا كذلك ما عنيته بـ “صعب”.

 

– وفي نفس السياق، أكرمني الله تعالى وطالعتُ في الرقائق كتبا ًلابن القيم ولابن تيمية وابن الجوزي وأبو شادي وغيرهم ؛ فلم أجد كلاماً أقرب إلى قلبي من كلام الإمام الغزالي رحمه الله تعالى في “المهذب من إحياء علوم الدين”، لأنه كتبه في قصة معروفة طويلة.

 

أضيفوا إلى ذلك أنه شمل بكتابه الدين والدنيا (ربع العبادات، العادات، المنجيات، المهلكات)، وهو موجو كذلك على مدونتي..

 

يمكنكم كذلك متابعة مشروع تقريب تراث الإمام ابن القيم من خلال هذه تصنيف كتب الشيخ صالح الشامي في مدونتي.

 

كان حديثي طويلاً – فيما أظن -، وهي كذلك أحاديث الجُمع في كثير من الأحيان.. 🙂

جمعة مباركة للجميع 🙂

 

 

# عن سلسلة صناعة الثقافة للسويدان وباشراحيل


سلسة صناعة الثقافة ٤ كتب:

 

الأول: مقدمة مهمة عن الموضوع، الثاني: أكثره تمارين (كيف تسرع قراءتك…إلخ)، أما الثالث: فهو يتحدث عن الطفل القارئ ؛ يعني لو مو من اهتمامكم ممكن يؤجل.
اما الرابع : ماذا اقرأ؟ – وقريب منه كتاب كيف تبني ثقافتك للعُمري – فلا يُقرأ من الجلدة للجلدة، لأنه مرجع
guidelines
يعني يدلك على ماذا تقرأ؟ ويرجع له عند الحاجة مثلاً.

 

 

# مصافحة الأجنبية:


شخصياً، لا أحب إثارة القضايا الخلافية كثيراً، خصوصاً بين غير المتخصصين والمهتمين ؛ لأنها في كثير من الأحيان تؤدي إلى جدل مذموم!

وذات مرة رأيت صورة وضعها أحد الإخوة – هداه الله-  فيها أحد المشهورين في بلادنا، وهو يصافح امرأة، ووضع ” تعليقاتكم “…!!

 

فسائني جداً! أن يُنْهَش في لحم المسلم، فكتبتُ الرد التالي، تبياناً لأن هذا الرجل المشهور قد يكون متبنياً لهذا القول بعدم التحريم (سواء قلنا بشذوذ القول أم لا)!

 

فكان مما كتبت:

 

أولاً: شخصياً لا أحبذ مصافحة المرأة، شابة كانت أو عجوز.

 

ثانياً: الأدلة – على ما أعرف – على ما أعرف على نوعين:
١) أحاديث امتناعه صلى الله عليه وسلم عن المصافحة، وهنا تحدث الأصوليون عن امتناعه هذا – صلى الله عليه وسلم -، بعضهم أخذ منه الكراهة، وآخرون التحريم، وغير ذلك.

 

٢) حديث: “لأن يطعن رأس أحدكم……”، اختلف فيه: تصحيحاً وفهماً.

فبعض العلماء ضعفه، وصححه جمع (منهم العلامة الألباني رحمه الله).
وأما في الفهم، فبعضهم فهم منه مجرد الملامسة (كما فهم الإمام الشافعي رحمه الله آية “أو لامستم النساء” بأنها مجرد الملامسة).
في حين فهم آخرون، أن المقصود بشهوة.

 

٣) وهناك أحاديث أخرى كحديث الجارية التي تأخذ بيده صلى الله عليه وسلم…

– ملاحظة: يستدل البعض بأن لمس أي مرأة يثير الشهوة، وهذه قضية يجاب عنها بعد الإجابة على الأدلة السابقة.

 

أؤكد أني من الذين يحبذون غض البصر – ولو كنتَ ممن يرى جواز كشف الوجه – وأحبذ اجتناب المصافحة مع أي مرأة كانت – سوى المحارم -، وفق الله الجميع لهداه.

ملاحظة: الردود على الأسطر أعلاه كانت غير لائقة على الإطلاق! مع أني لم أحرِّم أو أبيح! إنما نقلتُ ما قاله العلماء!

 

 

# كتاب (الموسيقى والغناء في ميزان الإسلام) للجديع.

 

تأملتُ الكتاب كثيراً، وأعجبني كثيراً الروح العلمية التي في كتاب الشيخ المحدث عبد الله بن يوسف الجديع.
وأعجبتني كثيراً تأصيلاته…!

 

أما كلامه في المسألة، فإنه وإن أصاب في نقاط كثيرة، فإنه لم يصب في بعض التأويلات، وبعض الاستدلالات.
وأكثر من رد عليه لم يرد عليه رداً يليق بكتابه.

 

وقد سألتُ الشيخ المحدث حاتم العوني عن كتبه فقال: (كتبه علمية وإن لم نوافقه في الرأي)، وقد أشار الدكتور علي بن حمزة العمري إلى بعض خطأ الجديع في الاستدلال في كتابه الفن المعاصر.

ملاحظة: يمكن مراجعة هذه التدوينة.

 

# الموضوع: الكتاب الإلكتروني (وداعاً أيُّها الكتاب الورقي)؟؟


لا أتوقع أني أستيطع الاستغناء عن الكتاب الورقي!

سبحان الله! تنشأ علاقة جميلة بينك وبين الكتاب وأنت تقلب صفحاته!

ثم إنك في غالب الأحيان تستطيع قراءته على المكتب، في المجلس، السيارة..!

والكتاب الإلكتروني ممتع كذلك لكنه يسبب بعد فترة مشكلة بسبب الإضاءة وطول الجلسة المستمرة.

على كل كلاهما مفيد، ولكل + و –

وأذكر أني – بحمد الله – ختمتُ ودارستُ كتابين pdf من جوالي 🙂 حينما كنت في سفر بعيد، وحرمتُ من كتبي.

وأزيد الآن: أن الكيندل – وما على شاكلته – قد يخفف الأزمة، لكن يظل الكتاب عندي متربعاً على عرشه 🙂

 

# مقارنة بين كتاب (الجامع بين الصحيحين) للشامي، و (الصحيحان) للقرني.

 

شخصياً، أفضل كتاب الشيخ صالح الشامي للآتي:

– كتاب الشيخ صالح الشامي فيه شرح لبعض المفردات الغير مفهومة.

كتاب شيخنا القرني لا توجد فيه هذه الخاصية.

– كتاب الشيخ صالح به فهارس تسهل الوصول للحديث.
كتاب شيخنا القرني لا توجد فيه هذه الخاصية.
– كتاب الشيخ صالح في طبعته الأولى (٤ مجلدات) قرابة ٢٠٠٠ صفحة حجم عادي. [ملاحظة أخبرني الشيخ صالح أن ط ٢ نزلت في مجلدين بلونين والله أعلم].

كتاب شيخنا القرني مجلد ضخم كبير ١٠٠٠ صفحة حجم كبير.
كتاب شيخنا القرني لا توجد فيه هذه الخاصية.

– كتاب الشيخ صالح له خطة موحدة في مشاريعه المستقبلية.
بمعنى من يقرأ الجامع بين الصحيحين وينتهي منه يستطيع أن يشرع في قراءة زوائد السنن على الصحيحين[١](بنفس فكرة ومنهجية الجامع) فإذا انتهي ورغب بمعرفة زوائد الموطأ والمسند على الكتب السبعة أكمل (بنفس المنهجية والفكرة – كما أعتقد -)، وهكذا البيقهي.

[١] يضم السنن الأربعة + الدارمي منقول إليها تضعيف الألباني، وقول شارح ابن ماجه مختصراً.

 

# فقه الدعوة؟!

 

بعض الناس كلما خرج داعية جديدة قال: (يجب عليه أن يتحدث في التوحيد)!

حتى لو كان في أهل بلد يصدق عليهم – أو على جملتهم – الإعتقاد الصحيح في الجملة (كمثل بلادنا السعودية التي درسنا فيها العقيدة منذ الصغر)


والنبي صلى الله عليه وسلم لم يجعل عمر دعوتهكلهايعلم الناس فيها التوحيد (توحيد الألوهية / الربوبية والأسماء والصفات) إنما كان يعلم كل شخص ما يحتاج، وبحسبه.

 

هناك نقاط في العقيدة واجب الإيمان بها علي كل مسلم، ويكفي إيمانه المجمل بها.

يجب على جملتهم بعد ذلك الانطلاق في الحياة لتطبيقها.

 

ولعل هذا ما أراده السويدان حينما اختصر عقيدة السلف في كتيب بسيط لعموم الناس، وألبوم.

 

لكن بعض الناس يريد أن يجعل “كل” الناس تدرس الواسطية ؛ ولا يدرك أنه في بعض المسائل، الإيمان المجمل يكفي – كما قرر ذلك علماؤنا رحمهم الله -.

 

وسمعتُ بعض أساتذتنا يقول: ما الفائدة من تدريس أن الله سبحانه وتعالى هو العدل، ويحب العدل، ويكره الظلم، ثم تجد الظلم في البلاد الإسلامية -في الجملة – أكثر من البلاد الغربية؟

 

العقيدة ليست “جدالاً” و “حفظ أدلة” و “أوقال علماء وفرق”، العقيدة – كما قال أحدهم – منهج حياة.

وفي أول الطبعة الثالثة من كتاب العقيدة السلفية للجديع مزيد بيان لذلك، وهو مهم للدعاة والعلماء على حد سواء.

رزقني الله تعالى أن أعيش بالعقيدة التي يحبها.

 

وأزيد كلامي تبييناً، بأنه على الداعية الجديد أن يراعي الناس وأن يكون ذا أفُقٍ جديد (كما كان جده محمد صلى الله عليه وسلم).

 

نعم! سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لم تطرأ مناسبة يُشرك فيه أحد بالله، إلا بيّن ؛ لأنها من أصول العقيدة.

 

لكن ما قصدتُه – وأظن كثيرين يتفقون معي – بأنَّه (من الخيانة لأمتنا اليوم أن نغرقها في بحر من الجدل حول مسائل في فروع الفقه أو على هامش العقيدة، اختلف فيها السابقون، وتنازع فيها اللاحقون، ولا أمل في أن يتفق عليها المعاصرون!).. كما قال القرضاوي.

 

وتذكرتُ وأنا أقرأ كلامك نموذج عمرو خالد [أرجو ألا يتحول الموضوع إلى نقاش في أهليته.. لئلا يغلق هذا الموضوع]، أقول: تذكرتُ عمرو خالد وهو يشرح للعامة في عام ١٤١٩ تقريباً قصص الأنبياء، وكان يأخذ كل قصة وينزلها على الواقع.

 

فحينما جاء إلى قصة سيدنا نوح، تكلم عن العقيدة، والشرك، وعبادة الأصنام.. ونجده يقول: (لا نمثل ولا نشبه ولا نكيف ولا نعطل..).
وفي قصة سيدنا إبراهيم يتحدث عن حب الله، وأنه حبه والإيمان به (عقيدةً) لا يكفي إذا لم يتبع ذلك عمل (صلاة، غض بصر، حجاب..)
وقصة سيدنا يوسف، وكيف يستفيد الشباب منها في لالتزام بأمر الله وغض البصر وعدم مصاحبة البنات (عبادة)، وأنَّ هذا تحقيق لـ (لا إله إلا الله) – عقيدة

 

الخلاصة: أن هذه الطاقة التوحيدية تتحول إلى طاقة تحبب الناس في الدين، تقربهم إلى الله.
ليست فقط أقوال تردد، ومنظومات تحفظ.

 

وعلى الوجه المقابل، نرى أن بعضهم يظل طوال عمره يخاطب مريديه عن التوحيد، فقط لأجل كلمات عامة (التوحيد هو أشرف العلوم)، وهل يجادل في هذا أحد؟

 

لكن محمداً صلى الله عليه وسلم الذي كان يعرف قيمة ووزنه كل علم كان يخاطب الناس بحسب ما يحتاجون.
– فمنهم العالم، فهذا يعلمه ويعلمه…
– ومنهم عوام: يسألهم أين الله؟ فتقول: في السماء، فيجيب اعتقها فإنها مؤمنة.

 

لم يدخل معها في جدليات، ماذا تقصدين؟ كيف؟ وضحي؟ كما فعل/يفعل أكثر من كتب/يكتب في العقيدة في القرون المتأخرة.

 

وقد أكون مبالغاً إذا قلتُ: نحن نتحدث عن التوحيد أكثر مما عنه تحدث محمد صلى الله عليه وسلم، مع أنه كان يخاطب كفّاراً أو مسلمين.


الخلاصة:
– العقيدة أهم العلوم (وأول ما يجب على الإنسان معرفته هي العقيدة).
– العقيدة منها أصول ومنها فروع.
– بعض مسائل العقيدة يكفي الإيمان المجمل بها، ولا حاجة لإشغال العامة بتفاصيلها.
– يجب أن نصحح أخطاء الناس في العقيدة، ولكن بالمناسب (أسلوباً وتوقيتاً وكماً).

 

# الوعظ!

 

لا أرى أن دور الواعظ أن يعظ الناس فقط ويرقق قلوبهم، هل هذه وظيفة الوعظ؟


الوعظ حماسة متقدة تدفع للعمل والعبادة، تدفع الملتزمين (المطاوعة) ليكونوا أفضل علماء الشريعة، والدكاترة والأطباء، والمهندسين والوزراء والعاملين..


الوعظ حماس يتدفق في حياة الملتزم يسيِّر بها المركبة وفق ما أراد الله.
صلاة، ونوافل، ودعوة إلى الله، وعمل (وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا)، وفي الليل بكاء وصلاة…


أما أن يكون أكبر هم الملتزم تحقيقات وقراءة في كتب (…) ويترك السفينة يسيرها أهل السوء والظالمين فهذا ما لا يرضاه مسلم عاقل، وهو بلا شك لا يرضي ربنا سبحانه.

 

# عن كتاب (لا تكن لطيفاً أكثر من اللازم) – ديوك روبنسون:

لم يكن هذا الكتاب على قائمتي لهذا العام مطلقاً!

لكني حينما طالعت عرضاً له، وجدت في نفسي بعض تلك الأخطاء وأنني أحياناً أكون لطيفاً أكثر من اللازم!

لذلك وضعته في قائمتي القريبة.

 

فائدة هذه الكتب تدلك على عيبك، والخطوة التالية: محاولة إصلاحها ولو بعد حين!


أذكر أنه صفة ما سلبية كانت تلازمني، حتى حضرت دورة تمرين (كيف تتخذ قرارتك)؟ للسويدان، وكدت أن أفوز بدرجات عالية، لولا أني وقعت في ذاك الخطأ (الذي لم أكن أتوقع أنني أرتكبه منذ زمن)!!

 

كانت صدمتين، الأولى: كوني نزلت عن المستوى الذي كنت أريده في التمرين.
والثانية: حينما أتذكر ما خسرته بسبب تلك الصفة في سابق حياتي.
فادني التمرين كثيراً في الوصول إلى تلك الصفة التي جعلتني “لطيفاً أكثر من اللازم”.

 

كذلك ألبوم (تدعيم الذات) لبكار ساعدني كثيراً.

 

وعلى العموم، هذه أمور تبنى مع الأيام، وشخصياً تخلصت من أخطاء قليلاً، ولا زلت أحاول التخلص من بعضها.

وتعلمت أن وجود العيب ليس عيباً، بل العيب الاستمرار فيه، يقول السويدان عام2005: (فيَّ 32 عيب رئيسي في شخصيتي أحاول التخلص منها)!!

 

كلنا فينا حاجات حلوة، وحاجات “ماهي حلوة”!! 🙂

 

# مع أ. علي العزازي سلمه الله

 

أ. علي العزازي من المقدمين الرائعين المشهورين، وهو مقدم برنامج “حياة تك” على المجد، وصاحب الرحلة الممتعة الـ جُنَان «جِنَان»..

وقادني قدر الله إلى صفحته على الفيس بوك، فكتبتُ التعليق التالي، واستحسنه، فشكراً أ. علي.. 🙂

 

” باختصار: أنت رائع يا علي.. أتمنى أن يخرج على يديك جيييل من الإعلاميين المبدعين!

أتمنى أخي أ. علي أن تقوم بتأسيس أكاديمية إعداد الإعلاميين الشباب، وهي أكاديمية تسعى إلى إعداد إعلاميين متميزين في العالم العربي، وفق المعايير العالمية، يكون لمدة 4 سنوات مثلاً، ثم حينما تتخرج الدفعة الأولى تتولى تدريب دفعة ثانية بإشراف حضرتك، وهكذا.
ويكون وفق رسوم تجعل الأكاديمية تضاهي التدريب العالمي (أؤكد على العالمية ^^)
قد يكون التدريب للجنسين منفصلين، أو حسب رأيكم الفقهي ورؤيتكم الحضارية”.

 

.# كتب وألبومات تتحدث عن الدولة الأموية:

استمعت لألبوم (التاريخ السياسي في الدولة الأموية) للدكتور الدعيج، ولم يناسبني ؛ فقد وجدته:
❊ ليس “حيادي” بالدرجة الكافية.
❊ لا يتحدث في تفاصيل مهمة، ويكرر دوماً “نكتفي بهذه النبذة” أو “وأنتم تعرفون”.. ولو كنا نعرف لما استمعنا للألبوم
❊ خوضه في أمور الأنساب والتعريف بفلان وفلان ممن لا يزيد تعريفهم أثراً.

وقد استمعت سابقاً لشيخنا عثمان محمد الخميس في ألبومه (حقبة من التاريخ) وأعجبني كثيراً أدبه وعلمه والحيادية العقلية، كذا والدكتور طارق السويدان في (قصص من التاريخ).

ملاحظة: في تدوينة أخرى لعلي أسجل ما ناسبني مما اطلعت عليه.

# في مسألة المطالبة بفصل الجنسين في المستشفيات السعودية:

السادة الفضلاء: من المهم في رأيي قبل ذلك الإجابة على التالي:
س: لماذا نريد منع “الاختلاط”؟!

س: ما المقصود بفصل الجنسين؟! هل هو فصلهم بحيث كل منهم يعمل في مستشفى؟! لا إشكال لدى الأطباء! لكن إذا طالبتم بهذا وفي يوم من الأيام رأي طبيب مريضة في الشارع تريد أن يموت،فإنه يجب عليه أن يتركها،ويرمي بجانبها كتاب “تحريم الاختلاط”،بالطبع لن يستطيع مساعدتها،كونه لم يتدرب على امرأة قط!

س: إذا أردتم أن نمنع اختلاط النساء بالرجال،فكيف يكون ذلك،وكثير من المنتسبين للشريعة،ينصحون الفتيات بـ “القرار في البيوت”،وعدم مزاولة المهنة”السيئة”الطب! من إذن سيولد أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا؟
إذا طبيبات مافي! والأطباء الرجال ممنوعون من تطبيب النساء! أنرجع إلى زمن القابلات، ونسترجع معها أمراض الثلاثينينات؟!

لستُ مع أو ضد الاختلاط، هذا قول يحرره علماء الشريعة، لكنني – على كل حال – ضد التقوقع، وإصدار الطلبات والحملات دون دراسة للواقع واحتياجاته.

العلماء يقولون: أن كل فعل تغييري يجب أن يسبقه دراسة لواقع المشكلة وملابساتها.
وللأسف كثير من الناس (ومنهم: من ينتسب للشريعة) يريدون العمل وتطبيق ما في “رؤوسهم” قبل معرفة واقعهم، وأنسب الوسائل لتحقيق ذلك.
دمتم بخير.

المسألة أكبر من هذا، وهذا ليس كل رأيي.

* قابلة للتحديث.

2 responses to “㋡ تعليقات ورتوش ㋡

  1. asalamo 3alaykom ana ohaniolom 3ala hadihi al fikra arai3a arjou ana takouna fi mizani hasanatikom
    3idi talab ana awado ana akouna min farik al 3amal liosa3ida fi nachri l3ilm ma3akom arjou minkom ana tab3atouli tari9at al mocharaka ma3akom ana magribiya lakin ana al ana fi masr adros liakoun modaribat tanmiya bachariya
    arjou an totiho li forsat ala mocharaka ma3akom
    ana antadiro jawabakom

    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      حياكم الله أختي ابتسام.. وزيارتكم وسام لي..
      بالنسبة للمشاركة، ففي أي شيء تحديداً؟ في المدونة؟ أو في مشاريع أخرى؟

      دمتم بخير 🙂

أضف تعليق