أهلاً وسهلاً بكم 😊
يعود مرثد الهندي للتدوين في مدونته ..
أهلاً بكم من جديد 🌹
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
المرأة والرجل مخلوقان يختلفان عن بعضهما. ولعل هذا أحد أسباب حبهما لبعضهما!
لكن، مع معرفة الجميع بالاختلافات الجسدية، ماذا عن الاختلافات النفسية؟
قام جون غراي بإضافة رائعة عندما قام بتأليف كتابه ( الرجال من المريخ والنساء من الزهرة)، حيث بيَّن الفروق بين الرجل والمرأة. ليس هذا فحسب، بل كيف يمكننا أن نستثمرها استثماراً إيجابياً.
وقد قام جون غراي بشرح مادة هذا الكتاب في حلقات تدريبية (١٢ حلقة).
أحببتُ أن أضع بين يديكم جزء من حلقة منها بعنوان
الحاجات العاطفية : إعطاء واستقبال الحب
Emotional needs: giving & reciving love.
للمشاهدة هنا
في هذه الحلقة من هذه السلسلة الأكثر من رائعة يقوم جون غراي بشرح: الحاجة العاطفية، إعطاء الحب واستقبال الحب. وهو شرح للصفحات ٤٣ إلى ٧٤ من كتابه ( الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ) بالنسخة العربية.
حالياً، المواد ـ حسب معرفتي ـ متوفرة على أشرطة فيديو، وحينما تواصلتُ مع شركة جون غراي، أبلغوني أنهم يعتزمون طرحها مجدداً قريباً على marsvenus.com
من أروع الدورات التي من الممكن أن تشاهدوها.
هذه الجزئية من إحدى الحلقات للمشاهدة فقط، الرجاء عدم نسخها ونشرها بطرق غير قانونية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
أحب أن أقترح على إخواني وأخواتي طلبة وطالبات الطب أن يشاركوا قدر المستطاع في الأنشطة اللاصفية بدون أن تتعارض مع دراستهم وأهلهم (بتوازن).
حينما سافرتُ إلى أندونيسيا مع الاتحاد الدولي لطلبة الطب، قابلتُ زملاء وزميلات من أوروبا وأندونيسيا.
ووجدتُ أن من عادة كثير من إخواننا وأخواتنا الأوروبيين أنهم يستفيدوا من مثل هذه البرامج المجانية (أو شبه المجانية!) للسياحة وللترفيه عن نفسهم وتحقيق النجاح في الجامعة.
بمعنى: سياحة + ترفيه + تحقيق متطلب جامعي.
” لإنه أخبرني أحد أصدقائي بأن جامعته تطلب منه أن يسافر إلى الخارج في رحلة علمية (نشاط علمي)، وإذا لم يحقق هذا لا يمكنه النجاح في الكلية ”
الذي حفزني لكتابة هذه الخاطرة هو تواصلي قبل أيام مع زميلة من أندونيسيا، وحينما سألتها: ( أين أنت الآن )؟
قال: ( في ألمانيا، في رحلة علمية )!
ما شاء الله عليها
أتمنى أن لا تضيع الفرصة على إخواني وأخواتي في كليات الطب بالالتحاق بمثل هذه الرحلات الدولية العلمية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
أقترح على كل أخ كريم وأخت كريمة أن يتعلموا اللغة الإنجليزية، ويتمكنوا إلى حد ما منها.
قد يكون الأمر سهلاً نسبياً بالنسبة لمن دراستهم الجامعية بالإنجليزية. لكن حتى الإخوة والأخوات الذين دراستهم بالعربية ؛ فآقترح أن يجعلوا من أهدافهم (تعلُّم اللغة الإنجليزية).
والسبب بسيط، ليس لأن اللغة الإنجليزية أفضل اللغات، أو أنها أفضل من العربية…إلخ.
لا!
لكننا ـ للأسف ـ ولدنا في زمن السيادة المعرفية فيه للغة الإنجليزية، فأحدث العلوم، والمعارف تدوَّن في كل دول العالم باللغة الإنجليزية.
والتمكُّن في اللغة الإنجليزية ـ كما نعرف جميعاً ـ يكون في المهارات الأربع: القراءة، والكتابة، والتحدث، والاستماع.
قد يكون من أهمها للشاب والفتاة المثقفة في بداية الأمر ( القراءة )، ثم ( الاستماع ). لأنهما بتمكُّنهما من هاتين المهارتين فإنهما بإذن الله قد فتحا على نفسيهما باباً واسعاً للمعرفة!
فكثير من المعارف “مكتوبة”، ويمكن للشاب أو الفتاة قرائتها (مهارة القراءة)، أما مهارة (الاستماع)، فتكمن أهميتها ـ كبداية ـ في نظري في الاستفادة من المعارف والعلوم التي تنقصنا في العالم العربي.
بمعنى: هناك الكثير من المحاضرات، والدورات، والكورسات الرائعة والفريدة، والتي لا توجد للأسف إلى الآن بالعربية. فالتمكُّن إلى حد ما في مهارة ( الاستماع ) سيفيد في الحصول على معارف غير موجودة في عالمنا العربي والإسلامي.
وأود أن أشارككم بتجربتي المتواضعة جداً حول الموضوع.
بدأتُ المسألة فعلياً حينما ذهبتُ ذات مرة إلى مكتبة جرير في المملكة العربية السعودية، وأثناء تجولي في المكتبة ذهبتُ إلى قسم (الكتب الصوتية الإنجليزية)، في الحقيقة، حينها، لم أكن أعرف كثيراً عنها! أعرف أنها كتب صوتية وحسب!
أما هل هي كتب؟ أم دورات؟ هل هي كاملة؟ أم مختصرة؟ لا أعرف.
المهم: الذي دعاني لشرائها حينها أمر واحد فقط، هو سعرها الزهيد جداً 🙂
ههههه طبعاً لأن سوقها غير ماشي عندنا فسعرها زهيد.
المهم اقتنيتُ بعضاً منها. وكنتُ أستمعُ فيها أثناء قيادتي للسيارة.
وأذكر ـ ولا أنسى ـ أنه ذات مرة أدخلتُ شريطاً ( قصة الجميلة والوحش ) في مسجل السيارة للاستماع، وتقريباً تقريباً لا أفهم مما في الشريط شيئاً، فقط فهمت جملة واحدة ( كان ياما كان.. في قديم الزمان..)، وبعد ذلك بقية الكلام تترجم في عقلي إلى ( عخدثخلتيمودقتلخويسح ) هههههه يعني: لستُ أفهم شيئاً!!
أتذكر أن يدي كانت تتردد، أأضع يدي على المسجل وأُخْرِجُ الشريط، أم أكمل الشريط..
وكانت يدي في تردد..
أُخْرِجُ الشريط.. لا أُخْرِجُه..
أُخْرِجُ الشريط.. لا أُخْرِجُه..
أُخْرِجُ الشريط.. لا أُخْرِجُه..!
إلى أن استقر أمري على إبقاء الشريط وفهم ما يتيسر فهمه!
في الحقيقة، لم أكن أدركُ وقتها أن هذه كانت نعمة من الله تعالى، لأنني لاحظتُ أن مستواي، ولله الشكر، كان يتحسن يوماً بعد يوم، خصوصاً حينما كنتُ أعود إلى البيت، وأبحث عن معنى كلمة جديدة، أو جملة جديدة تعلمتها.
وبدأت من يومي رحلتي رويداً رويداً مع المواد الإنجليزية..
أصبحتُ أشتري كتاباً وألبومات (قليلة وبسيطة) باللغة الإنجليزية: قصص صغيرة، ألبومات صوتية، دورات..إلخ
أسمعها، وأطوِّر من لغتي، وأستزيد من المعرفة.
كان القاموس (المترجم) ـ ولا يزال إلى اليوم ـ دائماً بجانبي، أحياناً المترجم الورقي، وأحياناً الإلكتروني، وأحياناً في الأجهزة الذكية.
من أجمل القواميس حسب معرفتي: قاموس أوكسفورد ( إنجليزي، إنجليزي، عربي ).
ولا أزال كل يوم أتعلم كلمة جديدة.
لأنه باختصار يا أحبتي اللغة الإنجليزية، ليست لغتنا الأم، فطبيعي جداً أن تجهل كلمة أو كلمتين في كل حديث.
أحياناً، كنتُ أجبر نفسي على سماع الألبوم أكثر من مرة، لأتعلم كلمات جديدة، وتراكيب جمل جديدة، وأحياناً لأفهم المقصود بشكل أفضل.
إضافة إلى المعرفة، فهناك شعور خاص بأولئك الذين يستمتعون بالحصول على (الجديد) وَ (الطازج)..!
ففي الحقيقة تشعر بالفخر حينما تتحدث عن موضوع ما، وتكون المعلومة التي بين يديك هي أحدث ما وصل إليه العلم!
أذكر قبل مدة كنتُ أقدِّم محاضرة، وقلتُ للحضور ـ وأنا صادق بالطبع ـ: ( جئتُ لكم اليوم بأحدث ما وصل إليه العلم في هذا الموضوع )!
في الحقيقة، شعرتُ بالانتشاء، وشعروا هم كذلك بالانتشاء.
طبعاً! هذا عند من يقدِّر للمعرفة قيمتَها.. ههههه
أذكر قبل مدة، طلبتُ كتاباً من الآمازون، وعندما وصلني، كنتُ فَرِحاً جداً بحمد لله، أن هذا الكتاب صدر في هذا العام 2013، يعني: أنني أقرأ أحدث ما وصل إليه العلم.. في الحقيقة شعور جميل جداً!
ومرة أخرى، رأيتُ كتاباً في تخصصي على الآمازون، وتبقَّى على إصداره رسمياً شهرين على ما أذكر، ثم اشتريتُه، ووصلني.. وكنتُ كنتُ فَرِحاً جداً بأنني أقرأ كتاباً “طازه” وخرج من المطبعة قبل أسابيع!
الخيار البديل، إذا لم تكن متمكناً من اللغة الإنجليزية، هو الانتظار، إلى أن يتم ترجمة الكتاب (وتقريباً متوسط المدة ٥ سنوات)، هذا إذا تُرجم، خصوصاً إذا ما علمنا أن حركة الترجمة لدينا ضعيفة، وأن عدد قليل جداً من الكتب، لم ولن يترجم (لاعتبارات معينة إحم إحم)!
قبل أن أنهي الخاطرة، أود أن أطرح أموراً عملية بسيطة، هذه الاقتراحات تختلف من شخص لشخص، حسب مستواه:
١ـ اقتنِ عدداً من الكتب الإنجليزية المبسطة (قصص الأطفال مثلاً) وابدأ في قرائتها، وترجمتها.
٢ـ استمع للألبومات أو الدورات المرئية باللغة الإنجليزية (طبيعي أن يكون ما تجهله أكثر مما تفهمه في البداية ؛ استمر).
وحاول أن تكتب، وتفهم. قد يكون من الجيد مشاهدة الدورة ٥ أو ٦ مرات إذا كانت “تستاهل” بالتأكيد!
٣ـ اكتب باللغة الإنجليزية.. مقالات، خواطر..
٤ـ أجبر نفسك على قراءة كتاب واحد أو اثنين باللغة الإنجليزية (كتاب يستاهل تقرأه، تحتاجه جداً، ولغته سهلة إلى حد ما، ومكتوب بطريقة جيِّدة، ليس كتاباً يصيبك بالغثيان والدُّوار!).
٥ـ اقتنِ قاموساً. أوكسفورد ممتاز جداً.
٦ـ تحدث بالإنجليزية قدر المستطاع. إذا ذهبتَ إلى مطعم، مكتبة..
كلنا نخطئ، ونقول جمل مضحكة،، عادي جداَ! اللغة ليست لغتنا يا جماعة!
أخيراً، خوضوا هذه التجربة، كمغامرة..
لا ترهقوا أنفسكم، وتكتئبوا 🙂
اعتبروها مغامرة.. فإما أن تفوزوا فيها
وإن لم يحدث ؛ فليست هذه نهاية الكون
🙂
Best Regards
اللهم صلِّ وسلم وبارك على كامل النور.
* لـ فرانسيس، عدا جملة الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم.
* الوقت هذا يختلف من شخص لشخص، ومن همة لهمة، ومدى نضج الشخص، وكلما ازداد عمر الإنسان ( في الغالب ) يزداد نضجاً، وتزداد بالتالي خطته نضجاً، ويزداد تمتُّعاً بخطته وبتعديلها 🙂 !
” النسخة المختصرة والمصورة، وليست النسخة التفاحية اللون”.
الترجمة الأفضل للعنوان: “توجُّهك هو كل شيء” لأنَّ عنوان الكتاب Your attitude is every thing.
للتحميل * للاستماع:
جميلة المعنى، والأداء.. ملهمة للغاية، ورائعة جداً جداً.
للتحميل * للاستماع: